وأضاف المرصد نقلا عن مصادر طبية، أن والدها ربطها بسلاسل حديدية وحبسها، كونها كثيرة الحركة، وحرمها أيضا من أدنى حاجياتها وحقوقها كطفلة، ما أدى إلى إصابتها بالتهاب في الكبد، وأمراض أُخرى بعد تجويعها، لتفارق الحياة بعد إسعافها إلى أحد مشافي المنطقة.
ونقل المرصد أن والد الطفلة كان يعاملها معاملة سيئة للغاية، وأمام أعين قاطني المخيم، إذ كان يكبلها بالسلاسل الحديدية كي تصبح غير قادرة على اللعب واللهو بحرية كباقي الأطفال.
وأضاف الأهالي أن الطفلة كانت تُعنَّف من قِبل والدها إلى درجة أنها لا تستحم إلا مرة واحدة في الشهر، إلى جانب حرمانها من الطعام وعزلها عنه وعن زوجته.